Diclofast® Powder for Oral Solution. (Diclofenac Potassium

ديكلوفاست
(ديكلوفيناك بوتاسيوم)

ديكلوفاست مسحوق لعمل محلول يؤخذ عن طريق الفم.

الشكل الصيدلانيالمواد الفعالهالعبوة 

محلول فموي

ديكلوفيناك بوتاسيوم

30 مغلف

 
    

 

ديكلوفاست يحتوي على ديكلوفيناك البوتاسيوم، مركب غير ستيرويدي مضاد للالتهاب.  

المكونات غير الفعالة: جليسيرول دايبيهينات، بوتاسيوم هيدروجين كربونات، سكرالوز، نكهة الليمون،نكهة النعناع، مانيتول.

الخاصية الدوائية:  

ديكلوفيناك، وهو المادة الفعالة في ديكلوفاست، هو مركب غير ستيرويدي،  له خواص مسكنة للألم، مضادة للالتهاب وخافضة للحرارة.

ثبت تجريبياً أن ديكلوفيناك يثبط التخليق الحيوي للبروستاجلاندين، وتعتبر هذه الخاصية هي الاساس في آلية مفعوله. تلعب البروستاجلاندينات دورا جوهريا في حدوث الالتهاب، الالم والحمى.

في المختبر، وبتراكيز تعادل تلك التي يتم الوصول إليها في الإنسان، لا يؤدي ديكلوفيناك إلى إخماد التخليق الحيوي للبروتيوجليكان في الغضروف.

الاستطبابات:

علاج قصير الاجل (بحد أقصى 3 أيام) للحالات الحادة التالية:

  • الالتهاب والالم عقب العمليات الجراحية، مثلا عقب جراحات الاسنان والعظام
  • الحالات الالتهابية المؤلمة عقب الرضوض، مثلا بسبب التواء المفاصل (الوثء)
  • الحالات المؤلمة و/أو الالتهابية المتعلقة بأمراض النساء، مثل عسر الطمث الابتدائي او التهاب الملحقات
  • نوبات الصداع النصفي، مع او بدون علامة منذرة
  • كعلاج مساعد في حالات العدوى الالتهابية الشديدة المؤلمة بالاذن او الانف او الحلق، مثل التهاب البلعوم واللوزتين والتهاب الاذن
  • المتلازمات المؤلمة بالعمود الفقري
  • الروماتيزم غير المفصلي

تمشيا مع المبادئ العلاجية التقليدية، يجب علاج المرض الاصلي بالعلاج النوعي، حسب اللازم. الحمى بمفردها ليست من دواعي الاستعمال.

 

موانع الاستعمال:

  • وجود حساسية مفرطة تجاه المادة الفعالة او اي من المكونات غير الفعالة.
  • وجود تاريخ عن تشنج شعبي، شرى، التهاب أنفي حاد، بوليبات أنفية او أعراض شبيهة بالحساسية عقب تناول حمض أسيتيل ساليسيليك او غيره من الادوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب.
  • الثلث الثالث من الحمل.
  • القروح النشطة بالمعدة و/ أو الاثني عشر، أو وجود نزف أو ثقب في القناة الهضمية.
  • مرض التهابي بالأمعاء (مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي).
  • الاختلال الكبدي الشديد (الدرجة C على مقياس Child-Pugh) ( تليف الكبد والاستسقاء).
  • الضعف الكلوي الشديد (تصفية الكرياتينين أقل من 30 مل/ دقيقة).
  • الفشل القلبي الشديد (NYHA III-IV).
  • علاج الألم بعد العملية في جراحة تخطي الشرايين التاجية (او استخدام آلة القلب – الرئة).
  • الاطفال دون 14 سنة من العمر.

 

الأعراض الجانبية:

 الاعراض الجانبية التالية تشمل تلك التي تحدث مع جميع الأشكال من ديكلوفيناك أثناء الاستعمال قصير الأجل أو طويل الأجل.

معدلات التكرار

شائع جدا(≥ 1/10)، شائع( ≥ 1/100 الى <1/10)، غير شائع (≥ 1/1000 الى <1/100)، نادراً (≥ 1/10000 الى <1/1000)، نادراً جداً (<1/10000).

اضطرابات الدم والجهاز الليمفاوي

نادراً جداً: نقص الصفيحات الدموية، نقص خلايا الدم البيضاء، فقر دم (يشمل فقر الدم الانحلالي وفقر الدم عديم التنسج)، انعدام الخلايا الحبيبية.

اضطرابات الجهاز المناعي

نادراً: حساسية مفرطة، تفاعلات استهدافية وتأقانية (تشمل انخفاض ضغط الدم والصدمة).

نادراً جداً: وذمة وعائية (تشمل وذمة الوجه).

اضطرابات نفسية

نادراً جداً: توهان، اكتئاب، أرق، كوابيس، تهيج، اضطرابات ذهنية.

اضطرابات الجهاز العصبي

شائع: صداع، دوخة.

نادراً: نعاس.

نادراً جداً: تشوش الحس، ضعف الذاكرة، اختلاجات، قلق، رعشة، التهاب سحائي طاهر، خلل في حاسة التذوق، حوادث دماغية وعائية.

اضطرابات العين

نادراً جداً: اضطرابات بصرية، ضعف بصري، ازدواج الرؤية.

اضطرابات الأذن والدهليز

شائع: دوار.

نادراً جداً: طنين، ضعف السمع.

اضطرابات قلبية

نادراً جداً: خفقان، ألم في الصدر، فشل قلبي، احتشاء عضلة القلب، ارتفاع ضغط الدم.

اضطرابات وعائية

نادراً جداً: التهاب الاوعية الدموية.

اضطرابات تنفسية

نادراً: ربو (يشمل ضيق التنفس).

نادراً جداً: التهاب الرئة.

اضطرابات هضمية

شائع: غثيان، قيء، إسهال، عسر هضم، آلام في البطن، انتفاخ، فقدان الشهية.

نادراً: التهاب المعدة، نزف من القناة الهضمية، قيء دموي، تغوط أسود، إسهال دموي، قرحة بالمعدة أو الأمعاء (مع أو بدون نزف أو ثقب).

نادرا ًجداً: التهاب القولون (يشمل الالتهاب القولوني النزفي و اشتداد الالتهاب القولوني التقرحي أو داء كرون)، إمساك، التهاب الفم، التهاب اللسان، اضطراب في المريء، المرض المعوي الغشائي، التهاب البنكرياس.

اضطرابات كبدية مرارية

شائع: ارتفاع أنزيمات الترانسأمينيز.

نادراً: التهاب كبدي، يرقان، خلل في الكبد

نادراً جداً: التهاب كبدي خاطف، نخر كبدي، فشل كبدي.

اضطرابات الجلد والأنسجة تحت الجلدية

شائع: طفح.

نادراً: شرى (ارتيكاريا).

نادراً جداً: التهاب جلدي فقاعي، اكزيما، احمرار، حمامى متعددة الاشكال، متلازمة ستيفنس جونسون، انحلال جلدي سمي ناخر(متلازمة لايل)، التهاب جلدي تقشري، سقوط الشعر، حساسية ضوئية، فرفرية، فرفرية هينوك شونلاين، حكة.

اضطرابات كلوية وبولية

شائع: احتباس السوائل، وذمة، ارتفاع ضغط الدم.

نادراً جداً: فشل كلوي حاد، بيلة دموية، بيلة بروتينية، التهاب كلوي خلالي في النبيبات، المتلازمة الكلائية، نخر كلوي حليمي.

توحي البيانات الاكلينيكية والوبائية بأن تناول ديكلوفيناك، ولا سيما بجرعات عالية (150 ملغم يوميا) ومع الاستعمال المطول، قد يكون مصحوبا بارتفاع خطر الاحداث التجلطية الانصمامية الشريانية (مثل احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية).

 

المحاذير والاحتياطات

تحذيرات عامة متعلقة باستخدام الادوية الجهازية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب

قد تحدث قروح، نزف او ثقوب بالقناة الهضمية في أي وقت أثناء العلاج بالادوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب(NSAIDs) ، سواء كانت انتقائية تجاه cox-2  ام لا، حتى في عدم وجود أعراض تحذيرية او تاريخ مؤهب، لتقليل هذا الخطر، يجب إعطاء أدنى جرعة فعالة لأقصر مدة علاجية ممكنة.

المرضى الذين لديهم اضطرابات بالقناة الهضمية، أو خلل في الوظيفة الكبدية، او تاريخ سابق يوحي بوجود قرحة في المعدة أو الأمعاء، لا ينبغي ان يستخدموا هذا المستحضر الدوائي الا للضرورة القصوى ويجب إبقاءهم تحت المتابعة الطبية الدقيقة أثناء العلاج.

يزداد خطرالمضاعفات التجلطية سواء القلبية الوعائية او الدماغية الوعائية مع انواع معينة من مثبطات COX-2  الانتقائية. من غير المعروف حتى الان ما اذا كانت هذه المخاطرة لها علاقة مباشرة بانتقائية NSAIDS الفردية تجاه COX-1/ COX-2. لعدم وجود بيانات اكلينيكية مشابهة متوفرة في الوقت الحاضر لعلاج طويل الأجل مع الجرعة القصوى للديكلوفيناك، لا يمكن استبعاد احتمالية خطر مرتفع مشابه لحين توفر هذه البيانات.   

خطر نوبة قلبية أو سكتة دماغية  يمكن أن تحدث مبكراً في الأسابيع الأولى من استخدام NSAIDs. الخطر ممكن أن يزيد مع الاستخدام الطويل لل NSAIDs. يظهر الخطر أكبر على جرعات عالية، خطر النوبة القلبية أو السكتة الدماغية مشابهة مع جميع NSAIDs . يمكن أن تزيد NSAIDs خطر النوبة القلبية أو السكتة الدماغية في المرضى سواء كان لديهم مرض قلبي أو لم يكن. تدعم هذه النتيجة عدد كبير من الدراسات ، مع تقادير مختلفة لكم الزيادة في الخطر اعتماداً على الدواء والجرعات المدروسة.

المرضى الذين يعانون من مرض قلبي او لديهم عوامل خطر يكون احتمال تعرضهم  لنوبة قلبية أو سكتة دماغية أكبرمن غيرهم لاحقا لتناول NSAIDs   ذلك لانهم اكثر عرضة لها منذ البداية.

المرضى الذين يتلقون علاج NSAIDs  لاحق لأول نوبة قلبية تكون احتمالية الموت في السنة الأولى بعد النوبة القلبية أكبر مقارنة مع هؤلاء الذين لم يتلقوا NSAIDs بعد النوبة القلبية الأولى. هنالك ارتفاع في خطر حدوث الفشل القلبي مع استخدام NSAIDs .      

 يجب اجراء تقييم دقيق للمخاطر مقابل الفوائد قبل استعمال ديكلوفيناك في المرضى الذين لديهم مرض قلبي تاجي مؤكد اكلينيكيا، او اضطرابات دماغية وعائية، او مرض انسدادي بالشرايين الطرفية او عوامل مخاطرة شديدة (مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع دهون الدم، مرض السكر، التدخين) بسبب هذه المخاطرة ايضا، يجب اعطاء أدنى جرعة فعالة لأقصر مدة علاجية ممكنة.

الآثار الكلوية الناتجة عن NSAIDs  تشمل احتجاز السوائل مع وذمة و/أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني. لهذا السبب، يجب توخي الحذر عند استعمال ديكلوفيناك في المرضى الذين لديهم خلل في الوظيفة القلبية وحالات أخرى تؤهب لاحتجاز السوائل. يوصى أيضاً بتوخي الحذر في المرضى الذين يستعملون بالتزامن معه مدرات للبول، او مثبطات ACE ، او الذين لديهم زيادة في خطر نقص حجم الدم.

تكون العواقب بصفة عامة أشد خطورة في المسنين، اذا حدث نزيف او قروح بالقناة الهضمية في المرضى الذين يعالجون بديكلوفاست، يجب وقف المستحضر الدوائي.

تفاعلات جلدية

قد تحدث تفاعلات جلدية خطيرة ونادرة جداً بعضها قاتل، وتشمل الالتهاب الجلدي التقشري ومتلازمة ستيفنس جونسون، والانحلال الجلدي السمي الناخر، بالارتباط باستعمال NSAIDS ، بما فيها ديكلوفيناك. ويبدو أن الخطرعلى المرضى يكون في أقصاه عند بدء العلاج، حيث يبدأ التفاعل عادة خلال الشهر الاول من العلاج. ويجب وقف ديكلوفاست مع أولى علامات الطفح او الآفات بالاغشية المخاطية او اي علامات اخرى تدل على الحساسية المفرطة.

مثلما يحدث مع سائر الأدوية NSAIDs، قد تحدث في حالات نادرة تفاعلات أرجية – تشمل تفاعلات استهدافية/ تأقانية – حتى بدون سابق تعرض لديكلوفيناك.

حجب علامات العدوى

تشير خواص ديكلوفاست المتعلقة بالديناميكا الدوائية الى انه مثل سائر أدوية NSAIDs، قد يحجب علامات وأعراض العدوى.

الاحتياطات 

عامة

يجب تجنب الاستعمال المتزامن لديكلوفاست مع الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، مثل المثبطات الانتقائية لسيكلو أوكسيجينيز-2، نظراً لإمكانية حدوث أعراض جانبية اضافية.

يجب توخي الحظر في المرضى المسنين تماشياً مع المبادئ الطبية الأساسية. ويوصى بصفة خاصة باستعمال أدنى جرعة فعالة في المرضى المسنين الواهنين أو المرضى الذين لديهم وزن الجسم منخفض.

ا لإصابة المسبقة بالربو

في المرضى الذين لديهم ربو،أو التهاب أنفي موسمي أرجي، أو أمراض رئوية انسدادية مزمنة، أو عدوى مزمنة بالمسالك التنفسية (لا سيما إذا كانت مرتبطة بأعراض أرجية تشبه الاتهاب الأنفي)، تحدث التفاعلات تجاه أدوية NSAIDs مثل اشتداد نوبات الربو (عدم تحمل المسكنات أو الربو الناجم عن المسكنات) أو وذمة كوينكي أو الشرى (الأرتيكاريا)، بشكل أكثر تكراراً عما يحدث في المرضى الآخرين. لذلك، يجب توخي الحذر الخاص في هؤلاء المرضى (استعدادات الطوارئ). هذا ينطبق أيضاً على المرضى الذين لديهم تفاعلات أرجية – مثلا طفح، أو حكة، أو شرى – تجاه مواد أخرى.

الآثار الهضمية

مثلما يحدث مع جميع الأدوية NSAIDs، بما فيها ديكلوفيناك، يجب اجراء متابعة طبية دقيقة وتوخي الحذر الخاص عند إعطاء ديكلوفاست للمرضى الذين لديهم أعراض تدل على الاضطرابات الهضمية أو الذين لديهم تاريخ يوحي بوجود قرحة، أو نزف، أو ثقب بالمعدة أو الأمعاء. يزيد خطرالنزف من القناة الهضمية مع الجرعات الأعلى من NSAID، وتزيد أيضاً في المرضى الذين لديهم تاريخ عن قرحة (لا سيما إذا كانت مضاعفة بنزف أو ثقب) وفي المرضى المسنين.

يجب بدء العلاج واستمراره بأدنى جرعة فعالة لتقليل مخاطرة السمية الهضمية في المرضى الذين لديهم تاريخ عن قرحة (لا سيما إذا كانت مضاعفة بنزف أو ثقب) وفي المرضى المسنين.

يجب التفكير في استخدام علاج مرافق بالأدوية الواقية (مثل مثبطات ضخ البروتونات أو ميزوبروستول) في هؤلاء المرضى، وأيضاً في المرضى الذين يحتاجون إلى علاج مرافق بالمستحضرات الدوائية المحتوية على حمض أسيتيل ساليسيليك بجرعة منخفضة (ASA)/ أسبرين أو مستحضرات دوائية أخرى تزيد من الخطرعلى الجهاز الهضمي. يجب على المرضى الذين لديهم تاريخ عن سمية هضمية، لا سيما المرضى المسنين، أن يقوموا بالإبلاغ عن أي أعراض بطنية غير معتادة (لا سيما النزف من القناة الهضمية). يجب توخي الحذر في المرضى الذين يتلقون أدوية مرافقة تزيد من خطر القروح أو النزف، مثل الكورتيكوستيرويدات الجهازية، أو مضادات التجلط، أو الأدوية المضادة للصفيحات، أو المثبطات الانتقائية لإعادة التقاط السيروتونين.

الآثار الكبدية

يجب اجراء متابعة طبية دقيقة عند إعطاء ديكلوفاست للمرضى الذين لديهم ضعف كبدي، حيث أن حالتهم قد تتفاقم.

مثلما يحدث مع جميع أدوية NSAIDs، بما فيها ديكلوفيناك، قد ترتفع مستويات واحد أو أكثر من الانزيمات الكبدية أثناء العلاج بديكلوفاست. وقد شوهد ذلك بصفة شائعة جداً مع ديكلوفيناك، الا أنه من النادر جداً أن يكون مصحوباً بأعراض اكلينيكية. معظم هذه الحالات تتضمن زيادات حدية. بصفة شائعة كانت الزيادات المشاهدة متوسطة في شدتها (≥3 الى < 8 أضعاف الحد الأعلى للطبيعي)، أما الزيادات الملحوظة (≥ 8 أضعاف الحد الأعلى للطبيعي) والباقي معدل حدوثها حوالي 1%. الارتفاع في مستويات الانزيمات الكبدية مصحوباً بتلف كبدي غير شائع، وبصفة عامة كانت مستويات الانزيمات المرتفعة قابلة للعكس بعد وقف الدواء. ولكن يجب ملاحظة أن ديكلوفاست يستعمل فقط للعلاج قصير الأجل ( لا يزيد عن 3 أيام).

يجب وقف استعمال ديكلوفاست  إذا استمر أو اشتد الخلل في اختبارات الوظيفة الكبدية، أو إذا ظهرت علامات أو أعراض اكلينيكية توحي بوجود مرض كبدي، أو إذا حدثت ظواهر أخرى (مثل كثرة الخلايا الحمضية،الطفح). بالإضافة الى ارتفاع ا لإنزيمات الكبدية، وردت تقاريرنادرة عن تفاعلات كبدية شديدة – تشمل اليرقان، وبصفة نادرة جداً، التهاب كبدي خاطف، ونخر كبدي،وفشل كبدي، قد يؤدي في حالات منعزلة الى الوفاة.

قد يحدث الالتهاب الكبدي بدون أعراض منذرة في المرضى الذين يستخدمون ديكلوفيناك. يجب توخي الحذر عند استعمال ديكلوفاست في المرضى الذين لديهم برفيرية كبدية، حيث أنه قد يسبب بدء احدى النوبات.

الآثار الكلوية

نظراً لأهمية البروستاجلاندينات في الحفاظ على سريان الدم الكلوي، فإن العلاج المطول بجرعات عالية من أدوية NSAIDs، بما فيها ديكلوفيناك، يسبب بصفة شائعة (1- 10%) وذمة وارتفاع ضغط الدم. 

يجب توخي الحذر الخاص في المرضى الذين لديهم ضعف في وظيفة القلب أو الكلى، والمرضى الذين لديهم تاريخ في ارتفاع ضغط الدم، والمرضى المسنين، والمرضى الذين يتلقون علاجاً مرافقاً بمدرات البول أو المستحضرات الدوائية التي تؤثر بدرجة كبيرة على الوظيفة الكلوية، والمرضى الذين لديهم استنفاد جسيم لحجم السائل خارج الخلايا لأي سبب، مثلاً قبل أو بعد الجراحات الكبرى. يوصى بمراقبة الوظيفة الكلوية كإجراء احتياطي عند استعمال ديكلوفاست في هذه الحالات. يتعافى المرضى عادة عقب وقف العلاج ويستردون حالتهم التي كانوا عليها قبل العلاج.

الآثار القلبية الوعائية

ان استعمال NSAIDs بما فيها ديكلوفيناك، لا سيما بجرعات عالية ولفترات طويلة، قد يكون مصحوباً بارتفاع طفيف في خطر حدوث الأحداث التجلطية القلبية الوعائية الخطيرة (وتشمل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية). لتقليل احتمالية خطرحدوث أحداث قلبية وعائية عكسية عند المرضى الذين يتناولون أدوية غير ستيرودية مضادة للاتهاب، يجب استعمال أدنى جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.

الآثار على الدم

يوصى باستعمال ديكلوفاست فقط للعلاج قصير الأجل. مثلما يحدث مع سائر أدوية NSAIDs، يوصى بعمل قياسات دورية للدم إذا تم استعمال ديكلوفاست رغم ذلك لفترات طويلة.

شأنه شأن سائر أدوية NSAIDs، قد يؤدي ديكلوفاست الى تثبيط مؤقت لتكدس الصفيحات، لذلك يجب اجراء متابعة دقيقة للمرضى الذين لديهم عيوب في التجلط.

الحمل والارضاع:

الخصوبة

قد يؤدي ديكلوفيناك الى ضعف الخصوبة في الاناث، لذلك لا يوصى باستعماله في النساء اللاتي يسعين للحمل. يجب التفكير في وقف استعمال ديكلوفيناك في النساء اللاتي لديهن صعوبة في الحمل أو اللاتي تجرى لهن فحوصات لاكتشاف سبب العقم.

في الحيوانات، بناء على البيانات ذات الصلة، لا يمكن استبعاد نقص خصوبة الذكور. دلالة هذه المعلومة في البشر غير واضحة.

الحمل

تثبيط تكوين البروستاجلاندين قد يكون له تأثير سلبي على الحمل و/ أو تطور المضغة والجنين. وقد لوحظ ارتفاع خطر الاجهاض، والتشوهات القلبية، والانشقاق الخلقي للبطن، عقب استعمال مثبط بروستاجلاندين سنثيتيز أثناء الفترة المبكرة من الحمل. ومن المفترض ان يزيد الخطر مع زيادة الجرعة ومدة العلاج.

في الحيوانات، وجد ان اعطاء مثبط بروستاجلاندين سنثيتيز يؤدي الى زيادة الفقد قبل الغرس وبعد الغرس، وموت الأجنة. بالإضافة الى ذلك، تم الابلاغ عن زيادة معدلات حدوث التشوهات المختلفة، بما فيها التشوهات القلبية الوعائية في الحيوانات التي تم اعطاؤها مثبط بروستاجلاندين سنثيتيز أثناء مرحلة تكوين الاعضاء.

لا ينبغي اعطاء ديكلوفيناك خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، ما لم توجد ضرورة حتمية. اذا تم استعمال ديكلوفيناك بواسطة امرأة تسعى للحمل، أو أثناء الثلث الأول أو الثاني من الحمل، يجب ابقاء الجرعة أقل ما يمكن، ومدة العلاج أقصر ما يمكن.

يحظر استعمال ديكلوفيناك خلال الثلث الثالث من الحمل.

ان جميع مثبطات بروستاجلاندين سنثيتيزقد:

  • تعرض الجنين للمخاطر التالية:

سمية قلبية رئوية (مع اقفال مبتسر للقناة الشريانية، وارتفاع ضغط الدم الرئوي).

خلل في الوظيفة الكلوية، والذي قد يتطور الى فشل كلوي مع قلة السائل السلوي.

  • تعرض الأم والطفل للمخاطر التالية:

قد تحدث إطالة في زمن النزف، بسبب تثبيط تكدس الصفيحات حتى مع الجرعات المنخفضة جداً؛ تثبيط انقباضات الرحم، مما يؤدي الى بطء أو إطالة الولادة.

 

الإرضاع

مثلما يحدث مع سائر أدوية NSAIDs، فإن كميات صغيرة من ديكلوفيناك تنفذ الى لبن الثدي. لذلك كإجراء احتياطي، لا ينبغي استعمال ديكلوفيناك في النساء المرضعات. إذا كان من الضروري استعمال الدواء، يجب تحويل الرضيع الى الرضاعة الصناعية.

 

الآثار على القدرة على القيادة وتشغيل الآلات:

يجب على المرضى الذين تحدث لديهم اضطرابات بصرية، أو خفة الرأس، أو دوار، أو نعاس، أو اضطرابات
أخرى في الجهاز العصبي المركزي أثناء استعمال ديكلوفاست أن يمتنعوا عن القيادة أو تشغيل الآلات. 

 

التداخلات الدوائية

شوهدت التداخلات الدوائية التالية مع ديكلوفيناك.

التداخلات الدوائية المشاهدة التي يجب أن توضع في الاعتبار

المثبطات القوية لإنزيم CYP2C9

يوصى بتوخي الحذر عند اعطاء ديكلوفيناك مع المثبطات القوية لإنزيم CYP2C9 (مثل فوريكونازول)، فإن هذا قد يؤدي الى زيادة ملموسة في تركيزات ذروة ديكلوفيناك في البلازما، وفي اجمالي التعرض لديكلوفيناك بسبب تثبيط أيض ديكلوفيناك.

الليثيوم

قد يؤدي ديكلوفيناك الى زيادة تركيزات الليثيوم في البلازما عند استعماله بالتزامن معه، يوصى بمراقبة مستويات الليثيوم في المصل.

الديجوكسين

قد يؤدي ديكلوفيناك الى زيادة تركيزات الديجوكسين في البلازما عند استعماله بالتزامن معه، يوصى بمراقبة مستويات الديجوكسين في المصل.

مدرات البول ولأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع

مثلما يحدث مع سائر أدوية NSAIDs، فإن الإستعمال المتزامن لديكلوفيناك قد يقلل الآثار الخافضة لضغط الدم لمدرات البول أو الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع (مثل حاصرات البيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين {ACE}). لذلك يجب اعطاء التوليفة بحذر، ويجب مراقبة ضغط الدم بصفة دورية في المرضى – لا سيما المرضى المسنين. يجب إرواء المرضى بشكل جيد، والاهتمام بمراقبة الوظيفة الكلوية عند بدء العلاج المؤتلف، وعلى فترات دورية بعد ذلك، لا سيما مع مدرات البول ومثبطات ACE  نظراً لزيادة خطر السمية الكلوية.

سيكلوسبورين

شأنه شأن سائر أدوية NSAIDs، قد يؤدي ديكلوفيناك الى زيادة السمية الكلوية لسيكلوسبورين بسبب آثاره على البروستاجلاندينات الكلوية. لذلك يجب اعطاؤه بجرعات أقل من تلك المستخدمة في المرضى الذين لا يتلقون سيكلوسبورين.

الأدوية التي يعرف أنها تؤدي الى ارتفاع البوتاسيوم في الدم

عند الاستعمال المتزامن لمدرات البول المقتصدة للبوتاسيوم، أو سيكلوسبورين، أو تاكروليماس، أو ترايميثوبريم، قد يكون ذلك مصحوباً بارتفاع مستويات البوتاسيوم في المصل، والتي يجب بالتالي مراقبتها بصفة متكررة.

المضادات الحيوية من نوع الكينولون

توجد تقارير منعزلة عن حدوث اختلاجات قد تكون ناتجة عن الاستعمال المتزامن لمركبات الكينولون مع الأدوية غير الستيرودية المضادة للاتهاب (NSAIDs).

التداخلات الدوائية المتوقعة التي يجب أن توضع في الاعتبار

الأدوية الأخرى غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs) والكورتيكوستيرويدات

قد يؤدي استعمال ديكلوفيناك بالتزامن مع سائر أدوية NSAIDs الجهازية أو الكورتيكوستيرويدات الى زيادة معدل حدوث الأعراض الهضمية الجانبية.

مضادات التجلط والأدوية المضادة للصفيحات

يجب توخي الحذر حيث أن الاستعمال المتزامن قد يؤدي الى زيادة مخاطر النزف رغم أنه لا يوجد في الأبحاث الإكلينيكية ما يوحي بأن ديكلوفيناك يؤثر على مفعول مضادات التجلط،  إلا أنه توجد تقارير منعزلة عن زيادة خطر النزف في المرضى الذين يتلقون ديكلوفيناك بالتزامن مع مضادات التجلط. لذلك يوصى بالمراقبة الدقيقة لهؤلاء المرضى.

المثبطات الانتقائية لإعادة التقاط السيروتونين (SSRIs)

قد يؤدي الاستعمال المتزامن لأدوية NSAIDs الجهازية، بما فيها ديكلوفيناك، مع SSRIs الى زيادة خطر النزف من القناة الهضمية

الأدوية المضادة لمرض السكري

أظهرت الدراسات الإكلينيكية أنه من الممكن اعطاء ديكلوفيناك مع الأدوية المضادة لمرض السكري التي تؤخذ بالفم بدون أن يؤثر ذلك على مفعولها الإكلينيكي. غير أنه توجد تقارير منعزلة عن حدوث كل من التفاعلات الخافضة والرافعة لسكر الدم عقب استعمال ديكلوفيناك، مما يتطلب تعديل جرعة الأدوية المضادة لمرض السكري. لهذا السبب، يوصى بمراقبة مستويات الجلوكوز في الدم كإجراء احتياطي أثناء العلاج بهما بالتزامن .

ميثوتريكسات

يجب توخي الحذر عند اعطاء الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، بما فيها ديكلوفيناك بفارق أقل من 24 ساعة قبل أو بعد العلاج بميثوتريكسات، نظراً لإمكانية ارتفاع مستويات ميثوتريكسات في الدم، وزيادة سمية ميثوتريكسات.

فينيتوين

عند استعمال فينيتوين بالتزامن مع ديكلوفيناك، يوصى بمراقبة تراكيز فينيتوين في البلازما نظراً لأنه من المتوقع أن تحدث زيادة في التعرض لفينيتوين.

الجرعات وطريقة الاستعمال

كتوصية عامة، يجب ضبط الجرعة بشكل فردي، واعطاء أدنى جرعة فعالة لأقصر فترة زمنية ممكنة.

البالغون

الجرعة المعتادة هي 2-3 أكياس من ديكلوفاست (100– 150 ملغم في اليوم). في الحالات الأخف، وكذلك في المراهقين فوق 14 سنة من العمر، يكفي عادة استخدام كيسين من ديكلوفاست يومياً (50 – 100 ملغم). يتم عادة اعطاء الكمية اليومية الاجمالية مقسمة الى 2-3 جرعات.

في حالات عسر الطمث الابتدائي يتم ضبط الجرعة اليومية بصفة فردية لكل مريضة على حدة، وهي بصفة عامة 1-3 أكياس. في البداية يتم اعطاء جرعة 1-2 كيس.

الصداع النصفي: يوصى باعطاء جرعة ابتدائية 50 ملغم مع أولى علامات النوبة الموشكة. إذا لم يخف الألم بالقدرالكافي بعد حوالي ساعتين من الجرعة الأولى، يمكن تناول جرعة أخرى 50 ملغم. إذا لزم الأمر يمكن تناول جرعات اضافية 50 ملغم على فترات كل 6-8 ساعات، على ألا يتم تجاوز الجرعة القصوى 150 ملغم خلال 24 ساعة.

توصيات خاصة بالجرعة

الأطفال

نظراً لقوة جرعة ديكلوفاست، لا يوصى باستعماله في الأطفال تحت 14 سنة من العمر.

ديكلوجيسيك تحاميل 12.5 ملغم متاحة للاستعمال في الأطفال.  

لا توجد بيانات متاحة في الوقت الحالي عن استخدام ديكلوفاست لعلاج نوبات الصداع النصفي في الأطفال.

المرضى المسنون (65 سنة من العمر فأكثر)

لا يلزم تعديل الجرعة الابتدائية في المرضى المسنين

الضعف الكلوي

لا يلزم تعديل الجرعة الابتدائية في مرضى الضعف الكلوي

الضعف الكبدي

لا يلزم تعديل الجرعة الابتدائية في مرضى الضعف الكبدي

طريقة الاستعمال

قم بإذابة محتويات الكيس في كأس من الماء (غيرغازية) مع التحريك، ثم يشربها. قد يظل المحلول معكراً الى حد ما، ولكن هذا لا يؤثر على فاعلية المستحضر الدوائي.

 يفضل تناول المحلول قبل الأكل.

الجرعات الزائدة 

العلامات والأعراض

ليست هناك صورة إكلينيكية نمطية عقب تجاوز جرعة ديكلوفيناك. قد يؤدي تجاوز الجرعة الى حدوث أعراض مثل القيء، النزف من القناة الهضمية، الاسهال، الدوخة، الطنين، أو التشنجات. من الممكن أن يحدث فشل كلوي حاد وتلف كبدي في حالة التسمم الشديد.

الإجراءات العلاجية

في حالة التسمم الحاد بالأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، بما فيها ديكلوفيناك، يتمثل العلاج أساساً في الإجراءات الداعمة وعلاج الأعراض. يتم عمل الإجراءات الداعمة وعلاج الأعراض لمكافحة المضاعفات مثل انخفاض ضغط الدم، والفشل الكلوي، والاختلاجات، والاضطرابات الهضمية، والهبوط التنفسي.

من غير المرجح أن تفيد الأساليب الخاصة مثل الإدرار الجبري للبول، أو غسيل الكلى، أو الإرواء الدموي، في إطراح الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAIDs)، بما فيها ديكلوفيناك، نظراً لارتباطها الشديد بالبروتين واتساع نطاق أيضها.

يمكن التفكير في اعطاء الفحم المنشط عقب تناول جرعة مفرطة قادرة على إحداث تسمم، ويتم إزالة التلوث من المعدة (مثلاً القيء، غسيل المعدة) عقب تناول جرعة مفرطة قادرة أن تهدد الحياة.

الأشكال الصيدلانية

ديكلوفاست  مسحوق لعمل محلول يؤخذ عن طريق الفم: تحتوي كل عبوة على 9 أكياس و30 كيس. يحتوي كل كيس على 50 ملغم ديكلوفيناك البوتاسيوم في مسحوق لعمل محلول يؤخذ عن طريق الفم.

ظروف التخزين

يحفظ على درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية.